وأكّد المجتمعون على وجوب دعم المقاومة في كل مكان، وضرورة الالتفاف حول المقاومة اللبنانية ممثلةً بحزب الله، لأن معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي الحصانة الحقيقية للشعب اللبناني.

واستنكر الشيخ القطان سياسة الكيل بمكيالين من قبل وزير الداخلية اللبناني بالنسبة لفريق إيران والإمارات لكرة القدم، وسألوا لماذا يحتاج فريق رياضي إماراتي إلى حماية وأسلحة بالرغم من أنه بين أهله وإخوانه؟

وبالنسبة للوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه لبنان أكد المجتمعون على أنه ينبغي على الحكومة أن تأخذ دورها الحقيقي، وتمارس مهامها في مواجهة شبح الفقر الذي بات يحيط باللبنانيين من كل مكان، وأن تعالج الحكومة هذه الأوضاع الاقتصادية في أسرع وقت قبل أن تصل هذه الأوضاع السيئة بالمواطن اللبناني إلى مكان لا يتمناه أحد.

وبالنسبة للوضع في سوريا الشقيقة تفاءل المجتمعون بتعافي سوريا من الإرهاب الذي كاد يمزق أوصالها لسنوات طويلة، كما أشادوا بقدرة الجيش والمقاومة هناك على دحر التكفيريين والسيطرة على بؤر الإرهاب، معبرين عن فرحهم بعودة العلاقات العربية المشتركة بين سوريا وكثير من الدول العربية المجاورة.

وعبّر المجتمعون في ختام اللقاء عن دعمهم التام للقضية الفلسطينية التي تعد هي البوصلة لجميع الأحرار في العالم، مؤكدين على أنّ الكيان الصهيوني كيان غاشم محتل، ولا يمكن أن يزال إلا بقوة المقاومة، وأنّ اللاجئين الفلسطينيين في الشتات من حقهم أن يعودوا إلى بلاده وأرضهم المسلوبة .