
قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف إسماعيل بقائي هامانه، اليوم الجمعة، "إن مهمتنا هي كشف الحقيقة مقابل الروايات الكاذبة، الرواية التي تساوي بين مجرمي الكيان الإسرائيلي وضحاياه".
واعتبر هامانه أن "الأمر يمثل صدمة من الناحية الإنسانية ومخزية أخلاقيا كما انها تفتقد لأي أساس قانوني."
موقف هامانه جاء خلال لقاء سفراء الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي" في جنيف، اليوم الجمعة، بأعضاء لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار المندوب الإيراني في معرض حديثه عن الانتهاكات الصهيونية وجرائمها، إلى أن لجنة التحقيق تَحمل مسؤولية تاريخية تتمثل في الحيلولة دون تحول انتهاكات حقوق الانسان الى أمر عادي من قبل نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي".
وشدد على أنه "من واجبنا جميعاً أن نكشف الحقيقة مقابل الروايات الكاذبة، الرواية التي تساوي بين مجرمي الكيان الصهيوني وضحاياه، لذلك، يجب أن نرفع صوت العدالة وألاّ نسمح لارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأن لا تصبح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أمراً طبيعياً".
كما تحدث في الاجتماع الذي ترأسه سفير وممثل باكستان في جنيف كمنسق للدول الأعضاء في "منظمة المؤتمر الإسلامي"، كلّ من سفراء تركيا وبنغلاديش وماليزيا وجزر المالديف وفلسطين ومصر، حيث أكدوا على تنفيذ المهام الموكلة إليها من قبل أعضاء لجنة التحقيق، مشددين على أن الكيان "الإسرائيلي" يجب أن يُحاسب على انتهاكاته الأساسية لحقوق الإنسان، وعلى ضرورة إنهاء سياسة عدم معاقبة هذا الكيان.
وأشار أعضاء لجنة التحقيق إلى العقبات القائمة بسبب الدعم السياسي للدول الغربية لهذا الكيان، ودعوا الدول الإسلامية الى تقديم المساعدة لإعداد التقارير وأداء المهام الموكلة إليها.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان في شهر يونيو/ حزيران من العام المقبل.