وإثر اللقاء أشار، عراجي إلى أنّ ‏الإجتماع خُصص للبحث في الإرتفاع الذي طال ‏أسعار الأدوية بعد رفع الدعم الجزئي، لافتاً إلى أنه ‏جرى وضع الدعم على أساس شطور معيّنة ‏وبسبب انهيار الليرة اللبنانية ارتفعت الأسعار ‏بشكل مخيف.

بدوره، النائب المقداد أكّد أنّ الحل اليوم لدى ‏مصرف لبنان الذي يتحمّل المسؤوليّة في موضوع ‏الدواء، مشيراً إلى أنّه إذا لم يحصل حتى يوم الثلاثاء المقبل أي ‏زيادة على الدعم فعلى لجنة الصحّة النيابية تفعل شيئاً حيث أنّه من المستحيل القبول ‏باستمرار الموضوع كما هو عليه.

من جهته، النائب علامة شدّد على ضرورة تفعيل ‏المكتب الوطني للدواء الذي يمكنه إستيراد الأدوية ‏مباشرة عبر مفاوضات مباشرة مع الجهات ‏الخارجية، مشيراً إلى أنّ الحل الثاني هو التوجه نحو ‏إستعمال أدوية الجنريك ما يساعد في تخفيف ‏الفاتورة الصحيّة.