واستثمار ثرواته وقدرة أهله على ‏‏العيش بكرامة في وطنهم، معتبراً أن الاحتفال بالاستقلال هذا العام له معنىً آخر، بالتزامن مع الأزمات المعيشية والحياتية التي تؤرّق اللبنانيين.

ورأى هاشم أن النظام اللبناني المركّب الذي يشرّع الأبواب أمام كل من يريد الاستثمار لتمرير مشاريعه على حساب وحدة الموقف الداخلي، يجعلنا نشهد تدخّلات خارجية لتقاطع المصالح في أحيانٍ كثيرة بين الداخل والخارج، وربّما على حساب السيادة الوطنية.

من جهة ثانية، رأى هاشم أنه لا بّد من تفعيل عمل الحكومة والبدء بخطوات إنقاذية، غير أن السؤال المطروح: كيف السبيل إلى ذلك في ظل بقاء الأسباب التي دفعت إلى تعطيل الحكومة؟.

وأضاف هاشم في السياق نفسه إن الأساس في تفعيل العمل الحكومي يكمن في العودة إلى الأصول الدستورية والقانونية، على مستوى التعاطي مع التباينات في المسارات، وفي عودة المؤسسات إلى تأدية أدوارها.