وأكد إسلامي أنه :"لم ير أي انحراف في برنامج إيران النووي وأن إيران تمارس أنشطتها النووية وفقا للمعاهدات والقواعد". وأضاف: "المهم أن إيران عازمة على تنفيذ برنامجها النووي، ونظراً إلى تأثير البرنامج النووي الإيراني على حياة الناس، وضعنا استخدام جميع جوانب التكنولوجيا النووية في مختلف القطاعات على جدول أعمالنا وستساعدنا الوكالة في هذا المجال".

من جهته، أشاد غروسي بدعوة وحُسن استضافة رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وقال : "قبل بضعة أشهر عندما أتيت إلى إيران اتفقنا مع الجمهورية الإسلامية الايرانية على العودة اليها لمواصلة عملنا المشترك".

وأضاف غروسي:" يشرفني أن ألتقي بوزير الخارجية الإيراني في غضون ساعات قليلة من أجل مواصلة وتعميق المحادثات مع الحكومة الايرانية الجديدة".

ووصف محادثاته مع رئيس منظمة الطاقة الذرية بأنها كانت "مكثّفة للغاية"، قائلاً: "نتطلع إلى مواصلة العمل وتعزيز العلاقات بهدف الحصول على فرص مشتركة".

وقال غروسي إن هناك قضايا تجري مناقشتها مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وأن الهدف من هذه الزيارة هو تحديد آفاق برنامج إيران النووي كي يسهم في إنتاج الطاقة النظيفة وتقديمها للجميع، "و هذا هو الموضوع الذي ناقشناه بتفصيل في قمة غلاسكو بشأن تغيير المناخ".

وختم بالقول: "نعمل على الحصول على نتيجة إيجابية خلال هذه الزيارة".