ذكرت معلومات صحافية أن "الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين بشأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة سيعود إلى لبنان قريباً لنقل موقف إسرائيلي".
ورجّح مراقبون بأن "يكون الإسرائيليون قد وافقوا على إعطاء لبنان حقلاً كاملاً على أن يعود حقل كاريش لإسرائيل"، لافتين إلى أن كيان العدو والولايات المتحدة تستعجلان الوصول إلى اتفاق قبل شهر آذار، موعد بدء الاحتلال "الإسرائيلي" بالتنقيب عن النفط في حقل كاريش، وهم يريدون أن لا يتعرّضوا لأيّ مخاطر أثناء عملية التنقيب.
وبحسب مصادر متابعة، فإن أحد أهم الدوافع وراء هذا "العرض"، هو إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الشهر الماضي، أن المقاومة ستتدخل عندما تجد أن إجراءات العدو تشكّل خطراً على حقوق لبنان.