ما هي الآليات المتّبعة من قبل مراكز الرعاية في الهيئة الصحية الإسلامية لتأمين أدوية الأمراض المزمنة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:51 25-11-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
55
رفع الدعم عن أدوية الأمراض المزمنة موضوعٌ جاء صادماً للبنانيين في ظلّ الأزمة التي يعيشونها، ذلك أن بيتاً لا يخلو من مريض يحتاج هذا النوع من الأدوية،
في ذكرى ولادة السيدة زينب (ع)... الهيئة الصحية الاسلامية تجول على بيوت الفقراء والمستضعفين في الجنوب لتقديم المساعدات الطبية اللازمة (تقرير)
فكانت المبادرة منذ زمن للهيئة الصحية الإسلامية بالتعاون مع وزارة الصحة لتأمين الدواء للمرضى في مراكز الرعاية الصحية الأوليّة في مختلف المناطق من خلال تعبئة ملف، وهو ما أوضحه لإذاعة النور د. جميل قصير، مسؤول دائرة الصيدليات في الهيئة الصحية، لافتًا إلى أنه على المريض التوجّه مع هويته بالإضافة إلى تقريرٍ من الطبيب المختّص من أجل تقديم الطّلب، وبعدها تزويده بالدواء شهريًّا وبصورة مجانية، ويضيف قصير إن الأدوية هي من فئة "الأدوية المزمنة" وأدويّة الصحّة العامّة، وتسعى الهيئة الصحيّة إلى زيادة مستوى التلبية للمجتمع بأكمله.
لا تفرّق الهيئة في متابعتها بين فرد وآخر، وهي تحاول تلبية الإحتياجات، خصوصاً للذين لا تغطية صحيّة لهم، وهذا ما أكّده قصير قائلّاً إن "هذا البرنامج يستهدف كلّ الفئات، خاصة المستضعفين والمحتاجين الذين لا ضمان لهم".
ويوضح د. قصير أن الأدويّة التي تُقدّم تشمل الأمراض العاديّة والأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن الأدوية المقدّمة من وزارة الصّحة مُحدّدة بمجموعةٍ من الأدوية الأساسيّة والهامّة، سواء الأدوية المزمنة أو أدويّة الصّحة العامّة، أمّا بالنسبة إلى الأمراض المستعصية، فهي ما زالت مدعومة من قبل وزارة الصّحة العامة وتسعى الوزارة إلى تأمينها.
في كل مناسبة وعند كلّ أزمة، تسعى الهيئة الصحية الإسلامية إلى أن تكون إلى جانب المواطنين، فتعمد إلى السعي بشتى الوسائل لابتكار الحلول التي من شأنها تخفيف الوطأة المعيشية والاقتصادية الخانقة عن كاهل الناس.