
استنكرت "حركة التوحيد الإسلامي"، في بيان، "الحملة العدوانية الظالمة من دول الإستكبار العالمي على المقاومة بفصائلها كافة، في فلسطين ولبنان وبلاد الشام واليمن والعراق،
لا سيما حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين والمقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، واتهامهم زوراً وبهتاناً بالإرهاب في إطار النهج الداعم للكيان الصهيوني ومجازره المستمرة في فلسطين، مع التذكير بأن طائرات وأساطيل دول المعسكر الغربي، كانت ولا تزال تدعم الإرهاب الدولي المنظم وتغذيه، وتشارك في الحروب الاقتصادية والاستعمارية الحاقدة، وترتكب المجازر في الشعوب المستضعفة حول العالم وتسرق مقدراتها".
وأضافت: "المقاومة الإسلامية في لبنان أثبتت أنها حركة تحرر ونصرة لقضايا الأمة المختلفة، وخاصة فلسطين، وليس الغزو الثقافي والإعلامي والحصار الاقتصادي الذي تتعرض له بيئة المقاومة اليوم، إلا نتيجة مؤكدة لعدم الانصياع للهيمنة الصهيو-أميركية".
ورأت أن ما يجري في لبنان "مؤامرة مُخطّط لها ستسقط مع سقوط كل المطالب المحلية والإقليمية والدولية، بتسليم السلاح حفاظاً على أمن الكيان الإسرائيلي، والهدف المعلن كما هو ظاهر للعيان، الصواريخ الدقيقة والنوعية التي باتت في عهدة المجاهدين".