لا سيما في الضفة الغربية، وأن هذا العدوّ لا يعبأ بالقوانين الدولية والرأي العام الدولي.

وإذ رأى عطايا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني بات معنوياً ورمزياً ولم يرقَ إلى مستوى إنقاذ الفلسطينيين جرّاء احتلال أرضهم، شدّد على أن التضامن الحقيقي والجدّي يكون عبر مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومتِه.

ولفت عطايا إلى أن العدو الصهيوني مستمرٌ في سياساته العدوانية تجاه المقدسات، معتبراً أن اقتحام الحرم الإبراهيمي رسالة مهمة إلى كلّ مسلمي العالم للإلتفات إلى خطورة هذا الفعل "الإسرائيلي" غير المسبوق.

وأكد عطايا أن شعور العدو الصهيوني بأن النظام العربي الرسمي أذعن للإرادة "الإسرائيلية" في طل اتفاقيات التطبيع، يزيد من عدوانيته على المقدّسات، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية مطالبةٌ اليوم بالتخلّّي عن التزاماتها مع الكيان الصهيوني.

وشدد عطايا على أن الشعوب العربية حيّة، ولديها إرادة انتزاع حريّتها والتخلّص من الهيمنة الأميركية، لافتاً إلى أن خروج الشعب العربي ضد التطبيع يؤكد أنه ما زال حاضراً للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، غير أن إشغاله بشؤونه الداخلية يجعل تحرّكه غير كافٍ.