
إنطلق اليوم الثلاثاء في فيينا اجتماع الخبراء الإيرانيين البارزين وباقي أطراف الاتفاق النووي ضمن مجموعة العمل الخاصة برفع الحظر غير القانوني عن إيران.
واستأنفت مجموعة العمل الخاصة برفع الحظر عن إيران عملها اليوم بعد اتفاقٍ تمّ التوصل إليه أمس من قبل المشاركين في الجولة الأولى من المفاوضات بين الوفد الإيراني ودول مجموعة 4 + 1في فيينا.
كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني أكد أنّ ما هو مطروح الآن كحصيلة لجولات المفاوضات الست السابقة هو مسودة وليس اتفاقاً، لذا فإنها قابلة للنقاش، وقال إن بعض الأعضاء، بما في ذلك روسيا والصين، دعموا موقف إيران خلال الاجتماعات وأقرّ الأوروبيون بأن الولايات المتحدة هي التي تسببت بالمشاكل بانسحابها من الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعید خطيب زاده في وقت سابق اليوم، إن فريق التفاوض النووي الإيراني يركز في مباحثات فيينا التي استؤنفت الاثنين، على رفع الحظر، مؤكداً أن طهران لا تتعهد بأي التزامات غير واردة في الاتفاق النووي.
وأشار إلى أن محادثات خطوة بخطوة والالتزامات الجديدة لا مكان لها في مفاوضاتنا، مؤكداً أن الحكومة الإیرانیة جلست علی طاولة مفاوضات فيينا بإرادة جادة.
كما قال مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، الثلاثاء، إن عملية استئناف المفاوضات النووية مع إيران ناجحة إلى حد بعيد.
وأضاف في تغريدة عبر "تويتر" إن المشاركين في الاتفاق النووي قرروا مواصلة عملية الصياغة في مجموعتيْ عمل بشأن رفع العقوبات والقضايا النووية من دون تأخير، فيما قال المبعوث الصيني إلى المحادثات النووية إن على الولايات المتحدة رفع جميع العقوبات التي لا تتماشى مع اتفاق إيران النووي، بما في ذلك تلك العقوبات التي تُطبق على الصين.
وقالت بعثة الصين الدائمة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى عبر "تويتر" إن السفير وانج تشون شدد خلال اجتماع اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة على أن الحوار والمفاوضات الطريق الصحيح الوحيد لتسوية القضية النووية الإيرانية.
وكانت العاصمة النمساوية شهدت، أمس الإثنين، عقد الجولة السابعة من المحادثات الرامية إلى إحياء الإتفاق النووي الإيراني، بعد خمسة أشهر من تعليق المحادثات، التي تضمّ إيران والدول الخمس التي ما زالت منضوية في الاتفاق الموقع عام 2015، وهي فرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وألمانيا، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة.