لقاء إعلامي في بيروت يرفض التطبيع..والكلمات تشدد على ضرورة توحيد الجهود الإعلامية لمواجهة التطبيع ودعم المقاومة (تقرير)
تاريخ النشر 08:33 08-12-2021الكاتب: محمد بيروتيالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
45
لأن التطبيع خيانة للذاكرة، ولأن دماء كل طفل فلسطيني تحنّي قلب الاعلام الحر والمناهض للاحتلال،
لقاء إعلامي في بيروت يرفض التطبيع..والكلمات تشدد على ضرورة توحيد الجهود الإعلامية لمواجهة التطبيع ودعم المقاومة (تقرير)
عقد اللقاء الاعلامي الوطني لقاءً موسعاً في مطعم "77" طريق المطار حمل عنوان:" اعلاميون في مواجهة التطبيع، بمشاركة اعلامية وسياسية وحضور فعاليات لبنانية وفلسطينية.
رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ أكد ضرورة التركيز الاعلامي على الاعتداءات "الاسرائيلية" اليومية تجاه الشعب الفلسطيني، لافتا الى ان القضية الفلسطينية هي البوصلة في سلوك الدول والافراد في العالمين العربي والاسلامي ومن يقف معها يكون في الموقف الصحيح .
نقيب المحررين جوزيف القصيفي أشار الى أنه من الواجب الدفاع عن الحق العربي في فلسطين عبر رفض التطبيع، مؤكدا ان الدستور اللبناني ينص صراحة على اعتبار "اسرائيل" كيان معادي والقوانين اللبنانية تحظر التعامل معه، كما ان التطبيع يعادل جريمة زرع هذا الكيان في قلب شرقنا العربي .
بدوره، مدير عام وزارة الإعلام حسّان فلحة لفت إلى قدسية القضية الفلسطينية في قوانين الاعلام اللبناني، مشددا على ان القضية الفلسطينية هي قضية مقدسة، وقانون الاعلام المرئي والمسموع 382 عام 1994 يتحدث بشكل واضح عن المقاطعة .
ممثل حركة حماس أحمد عبد الهادي دعا لوضع استراتيجية إعلامية لمواجهة مشروع التطبيع، موضحا ان معركة سيف القدس كانت حدثا تاريخيا جللا اسس لمرحلة جديدة في الصراع مع المحتل الصهيوني.
وآخر المتحدثين كان الإعلامي حسين مرتضى الذي تلا مقررات اللقاء، منها :
- التأكيد على الدور الريادي للاعلام في مناهضة التطبيع
-الدفاع عن حرية التعبير وحمايتها والتصدي لكل اشكال الارهاب الفكري ضد مناهضي التطبيع
- ضرورة استخدام المصطلحات الاعلامية الواضحة لمناهضة التطبيع
هذا ودعت كلمات المشاركين، الى توحيد الجهود الإعلامية لمواجهة التطبيع ودعم المقاومة.