
رأى القيادي في حركة حماس "إسماعيل رضوان" أن "رفض محكمة الاستئناف في لاهاي الطعن الذي قدمته عائلة زيادة من سكان البريج وسط قطاع غزة بمحاكمة "بيني غانتس" بصفته رئيسًا لأركان جيش الاحتلال الصهيوني خلال حرب 2014 على القطاع، يمثل ضياعًا للعدالة الدولية، ومخالفة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وازدواجية في التعامل مع ضحايا شعبنا".
وكان غانتس قد أشرف بنفسه على مجزرة عائلة زيادة التي أدت إلى استشهاد ستة من أفراد العائلة.
واعتبر رضوان في بيان، "أن إعطاء الحصانة للمجرم والسفاح غانتس وقادة الإجرام الصهاينة، يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني"، وقال "إن إفلات غانتس وقادة الصهاينة من المحاسبة الدولية لن تسقط حق ضحايا شعبنا في الملاحقة لقادة الإجرام، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".