وفي السياق أكد نائب وزير الخارجية الإيراني المكلف الملف النووي علي ‏باقري كني من موسكو أن الإقتراحات التي ‏قدمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل مبادرات مفيدة وبناءة للغاية من شأنها دفع ‏عملية التفاوض إلى الأمام.

الخارجيه الأميركية أكدت إستعداد واشنطن للعودة إلى التفاوض الغير مباشر مع طهران، وقالت في بيان إننا نتطلع لأن يقدم الجانب الإيراني طرحاً جدياً في فيينا، مشددة على أن الحل الدبلوماسي هو الأفضل للتعامل مع الملف النووي الإيراني.

من جهة ثانية بحث الرئيسان الإيراني السيد إبراهيم رئيسي والتركي ‏رجب أردوغان في اتصال هاتفي القضايا التي من ‏شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين والمستجدات ‏الإقليمية، وخلال الاتصال شدد السيد رئيسي على ضرورة حل مشاكل دول المنطقة من دون تدخل أجنبي.