وفي بيان صادر عنها، دانت الخارجية الفلسطينية سيطرة المستوطنين على موقع مياه نبع الفارسية في الأغوار، والشروع بعمليات بناء استيطاني فيه، واستنكرت مشاريع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي نفتالي بينيت لتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل عبر التخطيط لبناء مستوطنتين جديدتين وتوسيع البؤر الاستيطانية الموجودة، وحمّلت حكومة بينيت المسؤولية الكاملة عن "جريمة الاستيطان وتداعياتها".

ورحبّت الخارجية "بالمواقف الأميركية والدولية الرافضة للاستيطان والتي تحذر من مخاطره على الأمن والاستقرار في المنطقة، وبشبه الإجماع الدولي على القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة"، لكنها اعتبرت أن "هذه المواقف والجهود والقرارات غير كافية، ويجب ترجمتها إلى إجراءات دولية كفيلة بإجبار دولة الاحتلال على وقف الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية".