
أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام، السبت، أن "الحكومة مصممة على إخراج لبنان من أزمته الحالية"، لافتاً إلى الرغبة في تمتين العلاقات مع دول الخليج والولايات المتحدة واستعادة الثقة الدولية.
زار سلام مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، والتقى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش، ومدير مكتب المشرق ستيفن باتلر، ومدير الشؤون المالية والمسؤول عن مكتب الاقتصاد في وزارة الخارجية غريغ شيفر، وكبيرة مسؤولي مكتب لبنان سارة سابيرشتاين، والمساعد الإداري كارلوس ديجوانّا، وحضر أيضا القائم بأعمال السفارة اللبنانية وائل هاشم والسكرتير سوسن عواد.
وعرض وزير الاقتصاد اللبناني "الأزمة الحادة التي يعبر بها الاقتصاد اللبناني حالياً، ومشقة المهمة الملقاة على عاتق الحكومة"، وشدد على "وجود سعي لانجاز خطة اقتصادية جدية للتعافي، ورغبة في تمتين العلاقات مع دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأميركية واستعادة الثقة الدولية".
وإذ لفت سلام الى أن "كامل الجهود تنصب حاليا لوقف الانهيار الاقتصادي والبدء بالتعافي، ووقف التضخم"، أشار الى أن "الحكومة مصممة على إخراج لبنان من أزمته الحالية".
وأوضح وزير الاقتصاد اللبناني أنه التقى العديد من سفراء الدول المؤثرة والمانحة، وتحدث عن لقائه بالسفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا حيث تباحثا بالدعم الاقتصادي الأميركي للبنان، كما أشار إلى أنه شارك في الاجتماعات التي عقدها في بيروت قبل أسبوعين أعضاء من الكونغرس الأميركي عادوا بانطباع إيجابي.
وتحدث سلام عن "الخرق الإيجابي الكبير الذي حصل أثناء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأخيرة للسعودية والاتصال الهاتفي الذي حصل بين ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والذي يغير مجرى الأمور، حيث شدد على أهمية استعادة أفضل العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي".