مشدداً على ضرورة التحاور لإيجاد حلول للأزمات الراهنة، مشيراً إلى أن لبنان يتعرض للحصار، وأمام وفد نقابة المحررين برئاسة جوزيف القصيفي تساءل الرئيس بري: هل يعقل التصديق أن إسرائيل العدو إنفتحت على العرب على النحو الذي يحصل اليوم والعرب يقفلون أبوابهم على لبنان الذي دفع أثماناً باهظة من أجل تثبيت عروبته وهويته، وعن موضوع الإنتخابات النيابية قال رئيس المجلس: بالتأكيد ومع الإحترام للقرار الذي سوف يتخذه المجلس الدستوري سواء مع أو ضد فالإنتخابات حاصلة ضمن المهلة الدستورية ولا مناص من إجرائها ولا اعتقد ولم أسمع من فريق داخلي أو خارجي أنه لا يريد الإنتخابات، الرئيس بري تطرق إلى الشأن القضائي قائلاً: بصراحة لو كان هناك مجلس قضاء أعلى يمارس دوره لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من تطييف وتمذهب في القضاء، مشدداً على أن الثنائي الوطني حركة امل وحزب الل لا يريدان تطييف القضاء إنما العودة إلى القانون والدستور، وفي موضوع قانون الكابيتال كونترول والودائع قال الرئيس بري: إنني غير مستعد لتشريع أي شيء حتى لو اتهموا المجلس النيابي بالتمرد قبل تأمين ودائع الناس كاملة حتى آخر قرش فلا مصارف من دون ودائع وهذا ما أبلغته حرفياً لحاكم مصرف لبنان، طالباً ضمانات لحفظ حقوق المودعين قبل إقرار الكابيتال كونترول، وعن مصير إتفاق الطائف وما يحكى عن انتهاء صلاحياته أضاف رئيس المجلس: علينا ألا ننسى أن الطائف قد عبد الطريق وأوقف الحرب بين اللبنانيين نعم هناك ملاحظات عليه وهو ليس إنجيلا ولا قرآنا بل هو اتفاق يمكن تطويره أو تعديله لكن علينا أولاً أن نطبقه وعلى البعض أن يقتنع أن لبنان لا يمكن أن يتطور إذا بقينا طائفيين فالحفاظ على الطوائف شيء والطائفية شيء آخر.

على صعيد آخر، عرض الرئيس بري مع وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي الأوضاع العامة في البلاد لاسيما الأمنية منها.