
بحث الرئيس السوري بشار الأسد، قضية الأطفال الموجودين في مخيمي الهول والروج، مع مفوضة رئيس روسيا لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا والوفد المرافق لها.
وذكرت الرئاسة السورية أن الأسد ناقش مع بيلوفا الخطوات والجهود المشتركة السورية - الروسية لإخراج هؤلاء الأطفال من المخيمات على الرغم من العقبات الكثيرة التي تضعها بعض الدول الغربية في هذا المجال.
وقال الأسد أنه و"على الرغم من أن هذا الملف هو ملف إنساني بالدرجة الأولى إلا أن الغرب يستثمر هذه القضية سياسيًا بهدف الإبقاء على هذه المخيمات كحاضنة للإرهاب والفكر المتطرف".
وأشار الرئيس السوري إلى أنه وعلى "التوازي مع إجلاء الأطفال ينبغي العمل من أجل إغلاق هذه المعسكرات اللاإنسانية نهائيًا".
بينما أشارت المفوضة بيلوفا إلى أهمية تطوير آليات التعاون بين المؤسسات والهيئات في سوريا وروسيا في هذا الملف، وحشد جميع الإمكانيات وتبادل الخبرات بهدف إعادة دمج وتأهيل الأطفال الروس والسوريين الخارجين من هذه المخيمات.