ويعاني هشام أبو هواش من الضعف العام الشديد ومشاكل أخرى مثل عدم التركيز والنعاس وفقدان الوعي وفشل في وظائف رئيسية تغذي عضلة القلب وبداية فقدان السمع والبصر والجفاف واضطراب دماغي ونزيف خطير من المعدة مع مادة صفراء حين يفقد الوعي، وكل هذا قد يؤدي إلى فشل حقيقي في عمل القلب، كما أن وزنه انخفض من 89 كغم إلى 40 كغم.
وأكد شقيق أبو هواش، أن الأسير خضع يوم الخميس الماضي لأول فحص طبي يجرى له بعد 115 يوما من الإضراب؛ وكان فحصاً للدم حيث تم إبلاغ المحامي أنه يعاني من نقص حاد في الفيتامينات، ولكن مستشفى "أساف هروفيه" رفض إبقاء هشام لديه وطلب إعادته لسجن الرملة، وما زالت نيابة الاحتلال ترفض تقديم أي صفقات في ملفه.
وبحسب عائلة الأسير فإن الاحتلال ورغم هذا الوضع المتدهور يلوح بتمديد اعتقاله لأربعة أشهر جديدة بحجة وجود تطورات جديدة في الملف السري.