
أكد المتحدث بإسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده أنَّ الوفد الإيراني في فيينا لم يجر أي محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية
ولفت خطيب زادة الى انه "وافقنا على نصب الكاميرات وطالبنا منظمة الطاقة الذرية الدولية بعدم التأثر بالسياسات المغرضة وكنا دوما ملتزمين بقوانين الوكالة الذرية الدولية وقدمنا التقارير المنتظمة لها".
وأضاف خطيب زاد "لم نسمع من الحكومة البريطانية سوى الاقوال دون الافعال بشأن الديون الايرانية".
من جهة ثانية، أشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى انه لم تحصل اية مفاوضات بين ايران والسعودية منذ فترة
أما بشأن المفاوضات في فيينا، فقال خطيب زاده إنه "في كل جولة من المحادثات نواجه حرباً إعلامية من قبل البعض، تساهم فيها الترويكا الأوروبي"، مؤكداً أن "التفاؤل والتشاؤم حول المفاوضات جزء من الحرب النفسية".
وأضاف خطيب زادة أنه لدى طهران "مسودتيين يمكن أن تكمل المحادثات وفقها"، معتبراً أنه "لو كانت الأطراف الأخرى جدية في المحادثات مثل آخر يومين، لكنّا تمكنا من التوصل إلى نتائج أسرع".
ولفت المتحدث باسم الخارجية الايرانية إلى أن "طهران تأمل أن يكون الطرف الآخر جدي في مسألة رفع العقوبات للوصول لنتيجة أسرع في المحادثات"، مشيراً إلى أن بلاده "غير متفائلة بنوايا الطرف الآخر".