فصائل المقاومة الفلسطينية حمّلت الاحتلال مسؤولية ما يجري في سجونه: لن نترك أسرانا وحدهم في هذه المعركة
تاريخ النشر 17:30 21-12-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: إقليمي
34

توجّهت فصائل المقاومة الفلسطينية بالتحية إلى "الأسيرات الماجدات وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين يعانون من الإجراءات القمعية والتعسفية التي تمارسها مصلحة السجون بحقهم".

فصائل المقاومة الفلسطينية: لتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني وإشعال الأرض المحتلة لهيباً في وجه الاحتلال
فصائل المقاومة الفلسطينية: لتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني وإشعال الأرض المحتلة لهيباً في وجه الاحتلال

وأكدت الفصائل، في بيان، عقب اجتماعها الدوري بغزة أن الجرائم والاعتداءات الظالمة التي تمارسها إدارات السجون الصهيونية بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال لن تفلح في كسر إرادتهم وعزيمتهم، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري في السجون، وعليه تحمل تبعات ذلك.

وحيّت فصائل المقاومة الفلسطينية الأسير القسامي البطل يوسف المبحوح، منفذ عملية طعن السجان الصهيوني في سجن نفحة، مؤكدة أن هذا العمل البطولي هو رد طبيعي على إجرام العدو بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.

وباركت في بيانها العمليات البطولية في الضفة والقدس والتي تثبت أن المقاومة ما زالت حاضرة في الميدان، وأن الشباب الفلسطيني ما زال ثائراً وملهماً، قائلة: هؤلاء الأبطال أثبتوا أنهم قادرون على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول العدو الصهيوني أن يفرضه في الضفة المحتلة، وأن محاولات السيطرة الأمنية والتدجين هي محاولات بائسة لن تؤتي أكلها بإصرار وعزيمة وإرادة أبناء شعبنا الأبطال.

وأدانت فصائل المقاومة الفلسطينية وبشدة "استمرار جريمة الاعتقال السياسي والتي تمارسها السلطة بحق كوادر وأبناء شعبنا والفصائل الفلسطينية في الضفة"، وأضافت: "نطالبها بالكف عن هذه الممارسات"، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني وإشعال الأرض المحتلة لهيباً في وجه الاحتلال، مؤكدة أن الانتفاضة والثورة هي سبيل الخلاص.

وطالبت الفصائل بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بواجبها في الدفاع عن شعبنا وأرضنا من جرائم العدو المتلاحقة في الضفة والقدس.

وختمت فصائل المقاومة بيانها بالقول: "ستبقى فصائل المقاومة في انعقاد دائم لمتابعة كافة التطورات والمستجدات داخل السجون ولن نترك أسرانا وحدهم في هذه المعركة".