
ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية عملية دهس مستوطن صهيوني المسنة الفلسطينية غدير المسالمة على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله اليوم الجمعة، واصفة الواقعة بـ "جريمة حرب".
وحملت الوزارة "الحكومة "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة دهس المواطنة مسالمة" كما حملت المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأمم المتحدة المختصة المسؤولية عن "نتائج وتداعيات صمتها المريب وتخاذلها تجاه جرائم الاحتلال ومستوطنيه".
وادانت الوزارة بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمال نابلس، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور فيها وقطعوا أشجارا".
واشارت الوزارة الى أن "هذه الانتهاكات "الإسرائيلية" المتصاعدة في الأرض الفلسطينية ما هي إلا إرهاب منظم وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي في التنكيل وترهيب المواطنين الآمنين العزل".