خمس سنوات على تحرير حلب من الجماعات الإرهابية.. فكيف تبدو صورة حلب اليوم على الصعيد الإقتصاديّ (تقرير)
تاريخ النشر 14:39 25-12-2021الكاتب: عامر دراوالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
63
٥ سنوات مضت حاملةً معها الكثير من التحديّات .. ٥ سنوات حملت في طيّاتها قصصًا وروايات ..
خمس سنوات على تحرير حلب من الجماعات الإرهابية.. فكيف تبدو صورة حلب اليوم على الصعيد الإقتصاديّ (تقرير)
حلب التي أطلق عليها عبارة أسطورة الجيش السوري وأسطورة المقاومة..
سطّرت أروع ملاحم البطولة والفداء حتى إعلان تحريرها في الـ٢٥من شهر ديسمبر من عام ٢٠١٦ ..
عاصمة الإقتصاد السوري كيف قاومت الحرب الإقتصادية التي تبعت النصر العسكريّ..
صعوبات كثيرة تعاني منها الصناعة بدءًا من معاناة الحصول على المواد الخام وصولًا لعراقيل استيراد المواد الأوليّة والتصدير مرورًا بنقص المحروقات وتكاليف الإنتاج ونقص اليد العاملة ..
عن هذا الموضوع حدّثنا المهندس فارس الشهابي رئيس إتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب قائلًا:"في الذكرى الخامسة لتحرير المدينة، التي تحرّرت بصمود الأهالي وتضحياتهم من الجيش العربي السوري ودماء حلفائنا من المقاومة اللبنانية والأخوة الإيرانيين والروس، تحرّرت المدينة وعاد حوالى الـ800 ألف من السّكان إليها وتحرّرت معها العديد من المناطق الصناعيّة وبدأت عجلة العمل بالدوران، ونحن على تواصل دائم مع الفريق الحكومي للتطوير وإزالة كلّ العراقيل أمام عودة إقتصاديّة تليق بعاصمة الصناعة بحيث يلائم الإنجاز الصناعي الإنجاز العسكري."
رغم كل الصعوبات إلا أنّ الصناعة مستمرة وزيادة الإنتاح باتت واضحة بقائمة المعامل المنتجة والتي زادت نسبيًا خلال السنوات الخمس حيث أضاف الشهابي،قائلًا:"قبل الحرب كان هناك حوالى الـ35 ألف منشأة صناعيّة وحرفيّة، وصل العدد إلى 3 آلف منشأة، أمّا اليوم فقد بلغ الـ20 ألف منشأة،وكلّ ما نريده هو التطّور إلى الأمام والعودة الى أرقام العام 2011."
حلب التي كانت مطمعًا للغزاة كبوابة سقوط سورية تحرّرت وتابعت نشاطاتها الإقتصادية مصمّمة أن تكون بوابة نصر سورية وطريق تجارتها وصناعتها كما كانت عبر التاريخ طريقًا للتجارة الدوليّة..