حيث أحصى الهلال الأحمر الفلسطيني قرابة مئتين وخمسين إصابة بينها عشرة بالرصاص الحي وحوالي خمسين بالرصاص ‏المطاطي إضافة إلى عشرات حالات الإختناق بالغاز المسيل ‏للدموع الذي أطلقه جنود العدو.

وسائل إعلام عبرية تحدثت عن إصابة جندي صهيوني  ‏بالحجارة خلال المواجهات في بلدة برقة وعن ‏إطلاق مقاومين فلسطينيين النار على جنود الإحتلال عند مفرق البلدة ‏زاعمة عدم وقوع إصابات، كما جرى إطلاق نار تجاه ‏مستوطنة "بيساجوت" قرب رام الله فيما أطلقت مركبة مسرعة ‏النار على حاجز لجيش العدو جنوب نابلس.

‏وفي القدس، ألقت قوات الإحتلال القنابل الصوتية باتجاه منازل الأهالي ومركباتهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.

إلى ذلك، أعلن الناطق العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" "أبو حمزة" أن استمرار العدو ‏في تجاهل الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو ‏هواش في ظل مصارعته للموت سيأخذ الميدان إلى وضع مختلف ‏عما هو عليه الآن.‏

من جهته، القيادي في حركة "الجهاد" خالد البطش دعا ‏كلَّ الأطراف الحريصة على استمرار التهدئة لإنقاذ الأسير أبو هواش قبل فوات الأوان، مؤكدًا ‏أنَّ العدو سيدفع الثمن غاليًا إذا واصل سياسة القتل البطيء.‏

‏