فيما يتعلق بالجانب الحقوقي، يُشير الأستاذ يوسف ربيع إلى أنّ البحرانيين فقدوا في هذا العام أحد المعتقلين وهو الأستاذ حسين بركات بعد أن تعرّض إلى إهمال على إثر الإصابة بجائحة "كورونا"، ويضيف ربيع: "في هذا العام أيضًا فقد البحرانيون الشاب علي قنمبر الذي خضع لرحلة آلام طويلة جدًا من المعتقل إلى القبر بعد أن تعرّض للتعذيب الكثيف في السجن".

أمّا السجناء في "سجن جو"، فيؤكد ربيع أنهم تعرّضوا إلى هجوم دمويّ واستشهد المعتقل عباس مال الله بعد تردّي وضعه الصحيّ، وخضع الكثير من الناشطين للإستجواب والإعتقال.

و يلفت ربيع إلى أنّ "حكومة البحرين ما زالت تلغي أيّ حوار مع المعارضة، وذهبت إلى العزل السياسيّ عبر توسيع مساحاته في محاولة لحصر وجود الوفاق والجمعيّات المعارضة من الحياة الإجتماعيّة."

أمّا فيما يتعلق بالجانب الإقتصاديّ، فيشير ربيع إلى أن البحرانيين يعانون كثيرًا من الأوضاع الإقتصاديّة ومن تراجع رواتبهم.

من جهة ثانية، يعرب الأستاذ يوسف ربيع عن أسفه لزيارة وزير خارجيّة العدو "الإسرائيلي" إلى البحرين هذا العام لافتتاح سفارة لكيان العدو في المنامة، مشيراً إلى شهر آذار / مارس 2021 شهد تعيين سفير للبحرين في الكيان الصهيوني، وقد ووجِه هذا التعيين بكثير من الإنتقادات في البحرين وبأفعال مناهضة في مناطق مختلفة من البلاد، عملت السلطات لقمعها.

ويختم ربيع بالقول: "هذا العام أطلقت جمعية الوفاق تقريراً حقوقياً مهماً جدًا، وهو وباء الإنتهاكات، الذي يؤكد على الإنتهاكات التي حدثت في هذا العام وأيضًا في سنوات سابقة، حيث وصلت الإعتقالات منذ العام 2011 إلى 20 ألفًا و 68 حالة إعتقال".