
وجّه المتحدث بإسم حركة "حماس" فوزي برهوم "كل التحية للشباب الفلسطيني الثائر في الضفة الغربية ضد الإحتلال "الإسرائيلي" وقطعان المستوطنين على استبسالهم وبطولاتهم وفعلهم المقاوم".
واعتبرت حركة "حماس" أن لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير حرب العدو بني غانتس أمني بإمتياز يستهدف بالدرجة الأولى ثوار الضفة ومقاومتها الباسلة ووضع آليات تكثيف العمل الأمني المزدوج لاستهداف المجاهدين والمقاومين.
ورأى برهوم أن ما يجري في برقة وقباطية وجبل صبيح وسبسطية من مواجهات واشتباكات مع الإحتلال وقطاعان المستوطنين، أعمال بطولية شجاعة، يجب أن تستمر وتتصاعد وتتنوع أدواتها وتتوسع دائرتها بحيث تشمل كل مدن وقرى الضفة الغربية.
ولفت برهوم الى أن المطلوب من المقاومين والمجاهدين عدم الإستجابة لأي استدعاءات أو إعتقالات أمنية سواء من الإحتلال أو أجهزة أمن السلطة في الضفة ، وتوجيه سلاحهم ورصاصهم إلى صدور جنود الإحتلال والصهاينة.
الى ذلك، اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أن اللقاء الذي جمع رئيس السلطة محمود عبّاس بمجرم الحرب بيني غانتس يوم أمس في "تل أبيب"، والذي يأتي في ظل الهجمة المسعورة من قِبل الاحتلال ومستوطنيه على مدن وبلدات وقرى الضفة، "فيها إمعاناً في الوهم والرهان على السراب وتنكّراً لدماء الشهداء وعذابات الأسرى وكل ضحايا الكيان وقواته التي يقودها المجرم الصهيوني غانتس".
من جهته، أصدر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين بياناً دان فيه لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع غانتس، واصفاً إياه بـ"الجريمة الوطنية وإهانة لدماء الشهداء وعذابات اسرانا في سجون العدو الصهيوني".
واعتبرت لجان المقاومة أن "استمرار رهان قيادة السلطة على المفاوضات والسلام مع العدو الصهيوني الذين يمارس أبشع الحرائم الفاشية بحق كل مكونات الشعب الفلسطيني هو محاولة لبيع الأوهام من جديد لشعبنا الفلسطيني".