وصولا الى بيروت، حيث نظم حزب الله احتفال بعنوان "الوفاء والكبرياء" في ثانوية المهدي الحدث.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اكد ان الشهادة مسار الامة للحرية، لافتا الى ان الحديث عن الحاج قاسم سليماني بمن يمثل وما يمثل وليس فقط عن شخصه والحديث عن الشهيد ابو مهدي المهندس كذلك بمن يمثل وما يمثل.

واكد سماحته ان الشهيد القائد سليماني هو الذي قاوم هذا الاحتلال ووقف الى جانب العراقيين في مقاومتهم وساهم في تأسيس فصائل المقاومة العراقية .

مسؤول العلاقات مع الاحزاب الوطنية في التيار الوطني الحر رمزي دسوم قدم التعازي لكل المقاومين في ذكرى الشهداء، مؤكدا ان دماء القادة الزكية هي التي ستصنع النصر في اي مواجهة مقبلة مع العدو "الإسرائيلي" وحلفاءه .

بدوره، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير أكد المضي على درب الشهداء حتى تحرير فلسطين، مشددا على أن دماء الشهداء هي التي صنعت الانتصارات في المنطقة.

المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية عباس خاميار لفت الى ان الشهيد سليماني ورفاقه اسقطوا المشاريع الصهيو اميركية لتقسيم الامة واستطاعوا ان يصنعوا الجيل الصاعد في الاراضي المحتلة ودول محور المقاومة.

من جهته، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن شدد على ان هذه الدماء ستثمر المزيد من الانتصارات، مؤكدا ان شهادة هذين القائدين هي محطة على طريق هذه المقاومة والانتصارات، واضاف "سننتصر على المؤامرات الاميركية والاسرائيلية في كل المنطقة" .

وحضر الاحتفال جمع من الفعاليات السياسية والدينية والثقافية والمواطنين، الذين جددوا البيعة للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة في وجه الاستكبار العالمي.