
أعلن وزير التربية الدكتور عباس الحلبي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة العامة الدكتور فراس أبيض، "إتخاذ إجراءات من أجل عودة آمنة إلى المدارس"،
وقال: "أنشأنا غرفة عمليات تدير شؤون كورونا، وبمتابعة عبر الصليب الأحمر".
وأضاف: "لا خيار لنا غير التعليم الحضوري، وعلينا إنقاذ مصير التربية والتعليم"، وتابع: "نمضي نحو فتح المدارس وسائر المؤسسات التربوية والجامعات في العاشر من الجاري"، مشيراً إلى أن "انتشار الفيروس جاء خلال العطلة، وعلينا التنبّه إلى جعل المدرسة مكاناً للانضباط وتخفيف الإنتشار الوبائي من خلال وعينا، وبذلك ننقذ اجيالنا".
وقال الحلبي: "ستنشر وزارة التربية أعداد الإصابات في كلّ مدرسة ومحافظة وسيتم توزيع الـ rapid test على المدارس ووضعنا آلية لإكمال آلية التوزيع، وسنتعاون مع وزارة الصحة لتفعيل الحملة من خلال العيادات النقالة".
وقال الحلبي إنّ "العام الدراسي لا ينتظر ولن نخسر هذا العام مهما كانت التضحيات"، موضحًا أنه "في حال سجلت إصابات بـ"كورونا" يُتخذ قرار باقفال الصف أو الطابق أو المدرسة"، مضيفًا إنّ "انتشار الفيروس جاء خلال العطلة لذا علينا التنبه إلى جعل المدرسة مكانا للانضباط لتخفيف هذا التفشي الوبائي لننقذ أجيالنا من تضييع فرصة التعليم"، مشددا على أن "لا خيار أمامنا سوى التعليم الحضوري".
من جهته، قال وزير الصحة: "ما شهدناه في الأيام الأخيرة من ارتفاع الاصابات هو انعكاس لأمرين، الأول أوميكرون الأشد انتشاراً الذي ينعكس في زيادات عالية، ولا شكّ في أنّ التجمعات في الأعياد كانت لها مساهمة كبيرة في الانتشار والارتفاع الذي نشهده حالياً".
ورأى الأبيض أن "إقفال المدارس يشكّل كارثة في هذه الظروف، وأن الصحة النفسية الأفضل للطلاب هي بالعودة للمدراس، وقبلنا التحدي. وسنشدد بتطبيق الإجراءات الصادرة. وقدّمنا 10 آلاف فحص PCR مجاني لوزارة التربية".
ولفت إلى أن "الجميع أصرّ على قبول تحدّي العودة إلى المدارس مع التشدّد في الإجراءات الوقائية، ما يحتم علينا خلق جوّ آمن في المدارس للطلاب والمعلّمين"، مضيفًا أن ذلك يكون بـ"زيادة عدد الملقحين من الأهالي والطلاب والمعلمين".
ورأى أبيض أن "حماية المجتمع من "كورونا" أساسها اللقاح، وقد خصّصنا ماراتون يومي السبت والأحد المقبلين للمدارس"، وشدّد على أن "اللقاح يؤمن الحماية للمستشفيات من العدوى الشديدة".