
ثمَّن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري الدعوات الشبابية لإحياء "الفجر العظيم" يوم الجمعة القادمة 14 كانون الثاني/يناير، في باحات المسجد الأقصى، داعيًا الأهل في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى أوسع مشاركة في هذه الحملة.
ولفت الشيخ صبري إلى أنَّ "هذه الدعوات المباركة لإحياء الفجر العظيم هي امتداد ونوع من التذكير والتحفيز لفريضة مهمة من فرائض المسلمين في بقعة مباركة ومستهدفة من جانب الاحتلال الإسرائيلي".
وحيا خطيب المسجد الأقصى الحراكات القائمة على هذه الفكرة والمبادرة لهذا النشاط، داعيًا إلى المضي قدمًا في شد الرحال وأداء جميع الصلوات في المسجد الأقصى.
وأشار إلى أنَّ تسمية هذه المبادرة بـ"جمعة حراس الأقصى"، ذات دلالة مهمة لأنَّ الحراس مستهدفون من قبل الاحتلال، الذي يحاول تحييدهم عن واجباتهم ومعاقبتهم، بحجج واهية، لتسهيل فرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى.
كما أوضح أنَّ حالة التغول على المسجد الأقصى، مدعومة من المستوى الأعلى في دولة الاحتلال، مضيفًا: "نلاحظ أن من يقود اقتحامات الأقصى هم مسئولون ووزراء وأعضاء كنيست وحاخامات".
وشدَّد الشيخ صبري على أن هذه المسألة أصبحت منهجا حكوميا إسرائيليا رسميا، يقضي بتشجيع اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.