الرئيس عون ينهي مشاوراته التمهيدية حول الحوار.. ويحدد موقفه غداً (تقرير)
تاريخ النشر 20:16 12-01-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
27
أنهى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مشارواته التحضيرية بشأن عقد طاولة حوار حول العناوين المطروحة في قصر بعبدا،
الرئيس عون ينهي مشاوراته التمهيدية حول الحوار .. ويحدد موقفه غداً (تقرير)
ومن المرجح وفق مصادر مطلعة لإذاعة النور ان يصدر موقفه غداً من الدعوة الى الحوار بعد تقييم نتائج المشاورات التي أجراها.
اللقاءات كانت شملت في يومها الثاني تكتل لبنان القوي بشخص النائب جبران باسيل الذي أشار إلى "أننا من مدرسة الحوار طريق الخلاص"، معتبراً أن "من يرفضون الحوار يرفضون الحلول للمواضيع لأسباب سياسية وانتخابية صغيرة"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن للبنان أن ينهض بدون اتفاق على كيفية حمايته ومن دون إصلاح نظامه السياسي".
وتوجه النائب باسيل لمن قال بالأمس انه في حال ربح الإنتخابات سيعمل على خفض الدولار بالقول: "هذا كذب، وتبني واضح لرفع الدولار، بل محاولة غش للناس"، وأضاف: "لا يمكن لأحد التغيير لوحده أو أن يفوز وحده، ولن يكون لأحد الأكثرية".
وفد اللقاء التشاوري تحدث باسمه النائب فيصل كرامي فأكد أنه حين يدعو الرئيس عون إلى الحوار نتّخذ الموقف المناسب بشأن المشاركة به من عدمه، مشيرًا إلى أن "اللقاء لا يمكن الا ان يكون مع الحوار خاصة في الظروف التي تمر بها البلاد".
وفي موضوع الطائفة السنية، اعتبر كرامي أنه "في حال حضر رئيس الحكومة فهو يمثل الميثاقية في أي طاولة حوار وفي اي مكان يكون".
رئيس الكتلة القومية الإجتماعية النائب أسعد حردان شدد على تأييد الحوار الذي يجب أن "يكون دائماً سيّد الموقف"، قائلاً:"كفريقٍ سياسي في البلد نحن مع الأولويات في الحوار التي تتعلق بما يخصّ المواطن وبوجعه”، كاشفاً عن إمكانية "أن يعمد الرئيس عون إلى تمديد فكرة التشاور أكثر إلى حين نضوج الأمور بشكلٍ أكبر”.
رئيس كتلة نواب الأرمن النائب اغوب بقرادونيان أكد على تلبية الدعوة للحوار لأنه السبيل لإنقاذ ما تبقّى في البلد، داعيا إلى "تجنب أي فتنة أو إقتتال من خلال الجلوس على طاولة الحوار دون إنتظار الإنتخابات، لأن لا وقت لدى اللبنانيين".
مصادر مطلعة أوضحت لإذاعة النور أن مقابل رفض القوات والمستقبل والإشتراكي تلبية دعوة الحوار، فإن باقي الأفرقاء مع إجرائه باستثناء رئيس تيار المردة الذي ايّد ما يصدر عن الحوار لكنه مع عدم المشاركة فيه، وأشارت المصادر إلى أن رئيس الجمهورية سينصرف الى تقييم كل المواقف على ضوء النقاط التي سجلت خلال اللقاءات التي عقدها، وبعدها يحدد الخطوة التالية علماً انه في الاساس لم يحدد موعداً للحوار بل رغبة لا تزال موجودة قبل كل شيء.
وإذ أكدت ان موضوع الحوار سيبقى من اولويات عمل الرئيس في المرحلة المقبلة لانه يعتبر ان الحوار هو طريق الخلاص للازمة المطروحة، لفتت المصادر إلى أن الرئيس عون ابلغ كل من تشاور معهم ان لا شيء مقفلاً وكل شيء قابل للنقاش والحوار اذا احبوا ان يبحثوا في اي شيء، مشيرةً إلى أن بعض الاطراف قدمت اقتراحات وجرى تدوينها في محاضر اللقاءات مع الافرقاء.