
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، الذي وضعه باجواء الوضع الأمني في البلاد،
على ضوء التقارير التي وردت اليه منذ ما بعد ظهر الأمس وطوال هذا اليوم، الذي شهد حركة احتجاجية تمثلت بإقفال بعض الطرقات، كان دعا اليها قطاع النقل العام.
كما وضع الوزير مولوي الرئيس عون بما تقوم به وزارة الداخلية على صعيد العملية الانتخابية، بعد صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وفتح باب الترشيحات.
وأكد الوزير مولوي، ان "الوضع الامني ممسوك جدا والأجهزة الأمنية مواكبة للتحركات، بناء للتكليف الذي اعطيته لها بعد ظهر الأمس"، مشيرا الى ان "مواكبة التحركات جيدة والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية كان جيدا لحماية المواطنين وضمان حرية التظاهر بأمان واستقرار وحماية".
وشدد على ان "العملية الانتخابية قائمة، ولا أحد عليه ان يخاف من عدم حصول الانتخابات، داعيا "المواطنين والمرشحين الى ان يعملوا ويتحضروا لها".
ولفت مولوي الى انه وضع الرئيس عون كذلك باجواء التحضيرات المستمرة للعملية الانتخابية، واضاف "بعد صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، قمنا بتحديد مهلة بداية الترشح التي إنطلقت في 10 من الشهر الجاري، وبالتالي فإن العملية الانتخابية، والتحضيرات لها، والإجراءات التي يجب على وزارة الداخلية اتخاذها لانجازها تتم وفقا للقانون وبكل شفافية، كما وأن الامور المطلوبة من دوائر وزارة الداخلية نقوم بها".