عملية تصد تتم بصدور عارية من قبل الشبان الذين واجهوا مخططات "الاسرلة" والدمج الصهيونية ليؤكدوا اليوم وقوفهم في وجه أي مخطط يُفضي الى مصادرة اراضي الأباء والاجداد، وفي هذا الصدد أكد أمين عام حركة أبناء البلد الفلسطينية جمال زحالقة لإذاعة النور أنه" حينما يتعلق الأمر بقضية الأرض والقدس والمسجد الأقصى، يتحرك الناس لتقديم أنفسهم شهداء على مذبح الوطن"، لافتا إلى أن "العدو الصهيوني صادر ما يقارب الـ90% من أراضي الفلسطينيين بدءا من السيتينات في منطقة الجليل والمثلث، ليعمد اليوم إلى مصادرة الأراضي في النقب حيث أن "إسرائيل" لا تعترف بملكيتها للفلسطينيين".

ولفت زحالقة إلى أن" أهالي النقب لا يملكون أوراق تبثت ملكيتهم لأراضيهم ما يجعلهم "غزاة" بنظر الإحتلال، وحتو لو يملكون فـ"إسرائيل" لن تعترف". 

وفي وقت تتواصل على الارض الفعاليات الاسنادية لاهالي النقب،  نظمت حركة الجهاد الاسلامي في غزة وقفة جماهيرية ارسلت من خلالها رسالة المقاومة بـأن ما يجري في النقب لن يمنع المقاومة من الرد على الإعتداءات.

الناطق باسم الحركة داوود شهاب جدد في حديثه لإذاعة النور إسناد ودعم أهالي النقب، متوجها للعدو "الإسرائيلي" بالقول: "المقاومة جاهزة في كل وقت للدفاع عن ابناء شعبها الفلسطيني في النقب والقدس، وفي الشيخ جراح وكل مكان"، مضيفاً: "اذا تواصل البطش والعدوان والقتل الصهيوني والارهاب بحق أبناء شعبنا في النقب سيكون للمقاومة الفلسطينية رأي مختلف".

إذا هي محاولات حثيثة يبذلها الاحتلال للسيطرة على ما تبقى من اراضي الفلسطينيين، واقع ما كان له ان يتم لولا توفر البيئة الحاضنة لهذه القرارت وعلى راسها التطبيع العربي.