
أدان الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ محاولات بقايا قوى 14 آذار إعادة النَقاش حول موقع لبنان من الصّراع واختلاق كذبة الاحتلال الإيرانيّ، لتحييد الأنظار عن التدخّل الأميركي في مفاصل البلد وعن دور منظومة النهب المتحالفة مع الخارج في الانهيار الحالي.
وحذر الحزب القومي من استمرار التسييس في ملف التحقيقات بجريمة انفجار المرفأ والتدخل الغربي والسياسي في عمل القضاء، كما يحذّر الحزب من التساهل مع مرتكبي جريمة الطيونة وعدم وضع حدّ للتخريب الفتنوي الذي ينتهجه حزب القوات اللبنانية.
وأعلن الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ رفضه أيّ تفاوض مع العدوّ على المنطقة الاقتصاديّة بين لبنان وفلسطين المحتلّة، ودور الموفد الأميركيّ الّذي يخدم مصالح العدوّ على حساب مصالح شعبنا وحقوقه في ثرواته، معتبرًا أن التّعامل الأمثل مع تهديدات العدوّ للبنان والشّركات المنقّبة، هو القوّة المسلّحة والردّ بالمثل على الشّركات المعادية الّتي تنقّب عن الغاز في حقول فلسطين المحتلّة.