قوات الإحتلال تهدم منزل "عائلة صالحية" في الشيخ جراح .. ودعوة للمقدسيين إلى وجوب الإستعداد للحفاظ على ممتلكاتهم (تقرير)
تاريخ النشر 19:01 19-01-2022الكاتب: عبدالله عيسىالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
30
"إذا أنا متت بس غيري رح يعيش، وإذا أنا متت كرمال هذه الأرض هناك الكثير سيحيون نتيجة ما فعلته، لأن الإحتلال سيخشى من أن يتكرر الأمر ويقوم به الكثير من الفلسطينيين".
قوات الإحتلال تهدم منزل "عائلة صالحية" في الشيخ جراح .. ودعوة للمقدسيين إلى وجوب الإستعداد للحفاظ على ممتلكاتهم (تقرير)
هذه صرخة التحدي للمقدسي محمود صالحية على سطح منزله قبل ايام، خطوة جرئية أسست لشكل جديد من المقاومة لإسقاط مخطط تهويدي يمضي بسرعة كبيرة لا سيما في حي "الشيخ جراح" كما يقول، واصفاً كيان العدو بالـ"نازية، ودولة المستوطنين الذين جاؤوا لأخذ الأراضي غصباً"، مضيفاً أن "المشروع الإستيطاني سيحصل بتغيير الواقع الديمغرافي لحي "الشيخ الجراح" بين العرب واليهود، حيث كل خمسة عرب سيقابلهم مئة يهودي".
وكعادتها وتحت جنح الظلام تسللت قوات الاحتلال إلى المنزل واعتقلت أسرة "صالحية" لتبدأ آليات بلدية الاحتلال بهدم أملاك العائلة وتحيل المكان الى كومة من الرماد.
مشهدٌ يقول الناشط المقدسي محمد ابو الحمص إنه "بات يتطلب عملاً مشتركاً من اجل التصدي لمخططات الاحتلال"، داعياً المقدسيين إلى "وجوب التحضير والإستعداد للحفاظ على بيوتهم وممتلكاتهم من عنجهية الإحتلال لأن الأوضاع صعبة، إضافة إلى فتح عيادات قانونية تعزز صمودهم للحفاظ على ما تبقى".
في حين أن الآليات نجحت في تنفيذ عمليات الهدم إلا أنها لم تنجح في كسر إرادة المقدسيين الذين صدحوا بأعلى أصواتهم في وجه الاحتلال بأنهم باقون في ارضهم مابقي الزعتر والزيتون.