
أصدرت "القوى الشعبية لمقاومة التطبيع في السودان" (قاوم) بيانًا، نددت فيه بزيارة يجريها وفد "إسرائيلي" للبلاد.
وقالت "قاوم" إنها ترفض كل علاقة مع هذا الكيان انطلاقا من مبادئ أهل السودان النابعة من عقيدتهم والمتسقة مع كل قيم الإنسانية والفطرة السوية التي ترفض التعامل مع المعتدي والظالم والمغتصب، وتمكين عدوها من نفسها مهما كانت براعة الحيل ونفاق المخابرات.
وأكدت في بيانها "أن ما أقدمت عليه حكومة الفترة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني من بسط العلاقة مع "إسرائيل" لم ولن يجني منه السودان أي فائدة بقدر ما جنته تل أبيب من فوائد لا تحصي ولاتعد"، مشددة على "أن تلك الخطوات كانت دون تفويض شعبي ولا سند قانوني".
وتابعت: ""إسرائيل" ظلت تعمل سرا وعلانية على تمزيق الممزق وتجزئة المجزأ والاستثمار في مناخات الفتن والصراعات والخلافات بصب الزيت على نارها لتزداد اشتعالا وتمزقا وإن إدعت نفاقا "الصداقة المستحيلة"".
وشددت القوى على أن الواجب يحتم الاجتماع والوفاق حول القضايا الوطنية والوعي بالمخاطر على الأمن القومي بعيدا عن تآمر الأعداء المتربصين بالوطن وعلى رأسهم تل أبيب.
ودعت في بيانها قادة الدولة تجنيب البلاد هذه المخاطر الناتجة عن الخداع الاستخباري، كما ناشدت كل الشعب وقياداته كافة التعبير عن هذا الرفض الواعي بالطرق السلمية وفي كل المنابر.
وأكدت أنها ستظل تنظر "لإسرائيل" بأنها أكبر مهدد للأمن القومي السوداني في ظل نظرتهم القائمة على التمدد حتي النيل.