الذي رغم ضغف إمكاناته إلا من إرادته الصلبة وإيمانه الثابت وعزيمته المتجذرة بالعنفوان والإباء، ورغم تكالب كل طغاة الأرض وأذنابهم، يواجه أبطال اليمن وفرسانه الأشداء ، العدوان الشرس بأروع مشاهد البطولة في الميدان ..

 إننا في هيئة علماء بيروت ندين المجازر البشعة التي يرتكبها العدوان السعودي الإماراتي الأميركي بحق المدنيين في اليمن ونعتبر ان هذه الأعمال الوحشية ليست إلا التعبير الجبان عن هزائم العدوان المتتالية في الميدان والتي تعبر عن إفلاس فاضح وتجرد صارخ من كل قيم الأرض والسماء..
 
  كما أننا نستغرب أن يدين العالم المستكبر دفاع اليمنيين عن أنفسهم، لعلّ المعتدي يرعوي عن همجيته، ويصمت صمت القبور عن المجازر المهولة المستمرة، الأمر الذي يكشف زيفه ونفاقه، وخوائه المريع، ولا يحقّ له بعد الحديث عن القيم وحق الإنسان. فقد بات هذا العالم وحشاً ضارياً لا يمتّ للانسانية بأي صلة. إننا ندعو كل الشرفاء والاحرار في العالم لدعم شعب اليمن بكل الوسائل والامكانات وان لا يترك وحيدا يواجه العدوان ، وهو الشعب الأبي الذي دافع ويدافع عن وجوده وكرامته ببسالة لم نشهد لها نظيرا..وحق له الدفاع عن أهله بالرد الموجع والرادع ".
   ‏