في البقاع الغربي.. أزمة محروقات متجدّدة أسبابها متعددة (تقرير)
تاريخ النشر 20:21 24-01-2022الكاتب: ماهر قمرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
19
عادت أزمة المحروقات لتطلّ من جديد في منطقة البقاع الغربي والحديث هنا عن عدم توفر مادة المازوت،
في البقاع الغربي.. أزمة محروقات متجدّدة أسبابها متعددة (تقرير)
هذه المادة الحيوية يزيد الطلب عليها في موسم الشتاء، خاصة مع إشتداد العواصف وسيطرة الطقس البارد، كلّ ذلك بسبب تمنّع الشركات ومن خلفها المصافي عن التسليم، ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية.
محمد طه أحد موزعي المحروقات في البقاع تحدّث عن هذه الأزمة مؤكدًا أن البقاع قادم على مشكلة كبيرة في ما يخصّ مادة المازوت خاصة في ظلّ العاصفة الكبيرة والطقس القاسي، وأشار طه إلى أنّ الشركات لم تعد تسلّم المازوت، وبالتالي فالمولدات مقطوعة كما البيوت، والمحطات لا تملك مادة المازوت أيضًا، وناشد طه الشركات تسليم المازوت للبقاع قبل الجميع.
عادل العمار صاحب أحد أفران الخبز، تخوّف من توقف الأفران عن العمل بسبب عدم تلبيتها وتأمين المازوت لها، وأضاف العمار أن الأفران في البقاع تعاني منذ فترة من تقنين في مادة المازوت، وأنّ هناك أزمة حقيقية، وعدم تأمين مادة المازوت بحسب العمار يعني عدم تأمين الرغيف للمواطن، آملًا من المعنيين حلّ المشكلة بأسرع وقت لتأمين رغيف الخبز للمواطنين.
أصحاب مولدات الكهرباء أكّدوا أن مولداتهم ستتوقف عن العمل مع بداية الأسبوع بسبب النّقص الحاد بمادة المازوت. الإحتكار والجشع سمتان لم ولن يتخلّص منهما المواطن اللبناني، طالما أن عجز الدولة أمام كارتيالات المحروقات هو سيد الموقف.