وفور انتهاء كلمة الحريري برزت تحركات شعبية لمناصريه فنزل عدد منهم الى الشوارع تضامنا معه واستنكارا للواقع الذي ادى الى اتخاذ قراره بتعليق مشاركته السياسية.

وقطع المناصرون لبعض الوقت الطرقات في منطقة الكولا وقصقص وكورنيش المزرعة وبشارة الخوري والمدينة الرياضية وفردان وساقية لجنزير وأوتوستراد الناعمة.

وفي تعليق له على قرار رئيس تيار "المستقبل" قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان "كلام الحريري صفحة حزينة للوطن ولي شخصيًا ولكنني أتفهم الظروف المؤلمة التي يعيشها والمرارة التي يشعر بها".

وفي تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي قال ميقاتي "سيبقى الوطنُ يجمعنا والاعتدالُ هو المسار". 

بدوره، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قال في تغريدة له عبر "تويتر": "تيتَّم الوطنُ اليوم والمختارة حزينةٌ وحيدة".

جنبلاط قال في تصريح لوكالة "رويترز" إنّ قرار الحريري محزن جداً ونفقد به ركيزة للاستقلال والاعتدال.

رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة علّق في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"  بالقول: "بمعزل عن من يتفق أو يختلف معه فإن الرئيس سعد الحريري وجه من وجوه الاعتدال في لبنان، وغيابه عن الساحة السياسية سيخلق فرصة للضعفاء الذين سيعمدون الى المزايدات التي تعزّز التطرف، والتطرف هو أكبر خطر على مستقبل لبنان".