
أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية ما قامت به الإمارات العربية المتحدة، باستقبالها رئيس كيان العدو الصهيوني، ضمن مسلسل التطبيع الخياني الذي انتهجته، وما زالت، أنظمة الخليج.
ورأى اللقاء أنَّ "هذه الخطوة تعبر عن انسلاخ هذه الأنظمة، والمتربعين على عروشها، عن القضايا العربية المحقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما أنها خيانة لتضحيات شعوب أمتنا في مواجهة مشاريع الهيمنة الأميركية والغربية، وعلى رأسها الإحتلال الصهيوني لفسلطين".
ودعا اللقاء "الشعوب العربية والإسلامية إلى مواجهة التطبيع بكل أشكاله، وإعلاء الصوت في مواجهة السياسات الخليجية التي تحاول إعطاء الشرعية للكيان الصهيوني، فإنه يحيي الخطوة الجريئة والشجاعة، والمنسجمة مع مواقف الشعوب المظلومة، التي قامت بها "أنصار الله" اليمنية المقاوِمة، من خلال استهداف المنشآت الإماراتية خلال تواجد رئيس كيان العدو فيها، ويدعو كافة حركات المقاومة إلى عدم إبقاء أي مكان على الأراضي العربية آمناً لقادة العدو واستهدافهم أينما حلوا، لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، التي هي وحدها السبيل لخلاص أمتنا ولتحرير فلسطين".
وتوجه اللقاء بـ"التحية والتقدير، من الأجهزة الأمنية اللبنانية، على الإنجاز النوعي الذي حققته من خلال كشف الشبكات المتعاملة مع العدو الإسرائيلي، والتي تثبت مرة أخرى إصرار هذا العدو على استهداف أمننا السياسي والإجتماعي ووحدتنا و استقرارنا".
وأضاف: "لم يفاجأ اللقاء بما ورد في التحقيقات من معلومات حول استغلال العدو للعديد من الجمعيات العاملة تحت مسميات "المجتمع المدني"، رغم علمنا بأن بعض هذه الجمعيات صادقة في أهدافها وغاياتها النبيلة، إلا أن الأمر الثابت والمؤكد هو أن كل ما له علاقة بالإدارة الأميركية، بما فيها الجمعيات الممولة من ما يسمى برامج التنمية، سيصب في نهاية المطاف في خدمة العدو الصهيوني وتعزيز هيمنته على أمتنا وشعوبها".
كما دعا لقاء الأحزاب "الشعب اللبناني بمختلف مكوناته إلى اليقظة والحذر، والتطلع إلى بناء الدولة القوية والمستقلة، القادرة على اتخاذ قراراتها السياسية والإقتصادية بمعزل عن التدخلات الخارجية، وأولها الأميركية".