
أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن انتصار الثورة الاسلامية في إيران أخسر كيان الاحتلال "الإسرائيلي" حليفاً استراتيجياً وجعل إيران من أهم داعمي القضية الفلسطينية.
وقال حمدان في حديث تلفزيوني: إن "الدور الإيراني بات واضحاً في دعم المقاومة في فلسطين، المقاومة التي تريد أن تحرر الارض والقدس والشعب الفلسطيني، وهذا الدعم لاشك أن له تبعاته السياسية في مواجهة قوی الاستكبار العالمي، وهذا التزام منذ ان انتصرت الثورة وحتی اليوم وهو مازال قائماً ومازال متصاعداً".
وأكد حمدان أن الدعم الإيراني لقوی المقاومة لايستثني أي انتماء فكري أو ايدولوجي، فهناك قوی غير اسلامية تدعمها ايران وتقف الی جانبها، وهذا الدعم هو لكل من يقاوم الاحتلال وللقضية الفلسطينية وليس لفريق فيها.
وشدد حمدان على أن الموقف الإيراني المدافع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل السياسية والدبلوماسية الاقليمية والدولية يمثل عاملاً مهماً وعلامة فارقة.