
أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي، السبت، أن "المواطن بإمكانه الصمود في وجه تقلبات الطقس وعواصف الطبيعة، لكنه لا يستطيع أن يصمد في وجه جشع بعض التجار وتفلت الأسعار ومافيات التلاعب بالعملة".
وخلال لقاءات في صور والصرفند لأهالي بنت جبيل المقيمين في قانا وصديقين وحناويه وطيردبا وعيتيت والبيسارية والصرفند، تساءل بزي قائلاً: "لماذا حين ينخفض سعر صرف الدولار، ترتفع الاسعار بجنون، بدلاً من ان تتحسن القدرة الشرائية للمواطنين؟"، مطالبا الأجهزة المختصة بـ"المزيد من الأختام بالشمع الأحمر وفتح السجون لكل من تسول له نفسه الاستثمار على جوع ووجع الناس من خلال الاحتكار والامتناع عن بيع السلعة، رغم شدة حاجة الناس اليها، بغية تحقيق ارباح خيالية غير مشروعة".
وأعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير أن ما يجري "جريمة موصوفة وحتى في اميركا تعتبر جناية يعاقب عليها بغرامة قد تصل إلى مليون دولار أو بالسجن مدة لا تزيد عن 3 سنوات، أو بكلا هاتين العقوبتين على حسب تقدير المحكمة، بينما في لبنان تعتبر شطارة".
وأكد بزي على "ضرورة اقرار قانون المنافسة لإبطال تحكم المحتكرين بمقدرات الدولة ومعاناة الشعب"، منتقداً "الأصوات المطالبة برفع الضرائب مع العلم انه في ظل الانكماش الاقتصادي يصار الى تخفيضها وليس العكس".
واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير أن "انتفاضة السادس من شباط نقلت لبنان من العصر الإسرائيلي إلى العصر العربي المقاوم، وصنعت تاريخاً مشرقاً في الحرية والعزة والمقاومة".