سفير الجمهورية الإسلامية محمد جلال فيروزنيا أكّد إستعداد طهران لدعم لبنان، مجدّدًا وقوف إيران إلى جانب شعب لبنان وحكومته وجيشه ومقاومته معربًا عن إستعدادها بكلّ قوّة لمساعدته على الخروج من الأزمة الإقتصادية المعيشية.

عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي أشار إلى أنّ الثورة الإسلاميّة أسّست لمعادلات لها ثقلها على المستوى الدوليّ حيث أصبحت إيران رقمًا حاضرًا قويًّا صعبًا يحضر في كلّ تفكير في المنطقة ويتعلق بالإقتصاد في العالم.

الجمهورية الإسلاميّة إستطاعت أن تكون الحدّ الفاصل بين الحق والباطل، يؤكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم قائلًا إن هذه الثورة هي العمق الإستراتيجي لوطننا وقضايا الأمّة العربيّة، وكانت نقطة التحوّل الأساسيّ في مواجهة الظلم.

رئيس المنتدى الإسلامي للدعوة والحوار الشيخ محمد خضر أشاد بدور الجمهورية الإسلامية في مواجهة مشاريع التقسيم، مشدّدًا على أن مبدأ الوحدة بين المسلمين هو الأساس الذي ينبغي أن نراهن عليه وأن تتوجه كلّ الطاقات في إطار رؤية مدروسة متجانسة.

بدوره مسؤول العلاقات مع الأحزاب الوطنية في التيار الوطني الحر المحامي رمزي دسوم لفت إلى أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة وضعت بصمتها الايجابية في المنطقة، مؤكدًا أنّ أول إجراء في هذا الخصوص كان بإلغاء سفارة الكيان الصهيوني، ووضع سفارة دولة فلسطين مكانها.

من جهته المونسنيور باري فارتانيان ممثل الكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان هنّأ الشعب الايراني بذكرى إنتصار الثورة التي ركزت أسس التعايش والقيم والأخلاق والتقارب بين كل شعوب المنطقة.

أمّا المفكر الفلسطيني منير شفيق فشدّد على أنّ إنتصار الثورة أحدث تغييرًا نوعيًا في الصراع مع العدو "الإسرائيلي"، لافتًا إلى أن الثورة أوجدت وضعًا غيّر موازين القوى لمصلحة القضية الفلسطينيّة وأحدثت تغييرًا في الوضع العالمي كلّه.

وحضر الإحتفال ممثلون عن الرؤساء الثلاثة وحشد من الشخصيات الدينية والسياسية وممثلي البعثات الدولية لتقديم التهاني لسفارة الجمهورية الاسلامية بمناسبة انتصار الثورة.