أسرى الجهاد الإسلامي داخل سجون العدو: الانتفاضة الثالثة قد بدأت وشرارتها السجون
تاريخ النشر 15:15 12-02-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
18

دعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، السبت، للاستعداد لمعركة التمرد على السجان، إيذاناً ببدء الانتفاضة الكبرى بمشاركة كافة القوى والفصائل في السجون الصهيونية.

أسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
أسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي

وفي بيان صادر عنها،  قالت الهيئة إن هذا التحرك سيكون "بخطاب واحد وبتحرك واحد وبقيادة واحدة تحت مسمى لجنة الطوارئ الوطنية العليا". موجهة التحية إلى "شعبنا الفلسطيني العظيم تحية إعزاز وإجلال وإكبار من خلف صفوف المواجهة في سجون الاحتلال، لستم بحاجةً إلى زرقاء اليمامة لتعلموا أن الانتفاضة الثالثة قد بدأت وشرارتها السجون".

وقالت الهيئة إن "أهلنا الأحبة إليكم ظل الكلام الأوحد، كل السجون تنتفض على السجان ولأول مرة متحدةً كلها، ومنتصرةً بإذن الله الانتصار الكبير"، وأكدت أن "السجان لازال مصاباً بالفزع من كابوس تحرر الأسرى الستة ذاتيًا عبر نفق الحريةً في سجن جلبوع، وقد داهمنا الأسبوع الماضي بقرار جديد يمس النظام الحياتي داخل الأسر وسبقه العديد من الإجراءات التي تزيد الخناق على الأسرى".

وبينت الهيئة، أن "الأسرى ألقوا وراء ظهورهم سنوات الانقسام البغيض، وفجوات الثقة، وعبء المسميات، وأكاذيب الثمن، وتسلحوا جميعًا بعافية الرفض وحصانة المناعة التي تحرس الجسد أمام المرض"، وأشارت الهيئة إلى الاتحاد برفض "هذا الإجراء وبدأنا انتفاضتنا الكبرى ضد السجان، أبناء فتح إلى جانب حماس إلى جانب الجهاد الإسلامي إلى جانب اليسار، بخطاب واحد وبتحرك واحد وبقيادة واحدة تحت مسمى لجنة الطوارئ الوطنية العليا".

وتابعت الهيئة أن "كلنا واحدًا بالرفض، واحدًا بالتمرد، واحدًا بإرادة المقاومة، وهذه المواجهة التي ابتدأت دون رطانة الشعارات وضجيج الرسائل أو الالتفات إلى دعاة التحزب وأنصار الانقسام، ستتواصل ونحن من موقعنا هذا نخبركم ونخبر العالم من خلالكم أنه إن لم يتراجع السجان عن عدوانه الجديد (ولا يبدو عليه التراجع للآن)، فانتظروا شهر رمضان المواجهة الكبرى".

ودعت الهيئة شعبنا للتمرد على السجان، قائلةً: "أعدوا لذلك القوة ورباط الخيل، فعدونا واحد هو سبب أسرنا وخوفكم، ومصدر أذيتنا وفقركم، وجلادنا هو قاتل أبناءكم، وهو من يصادر أعمارنا وأحلامكم، ويحاصر أجسادنا وسماءكم، سجاننا واحد وأمام السجان هناك قانون واحد… قانون الرفض والممانعة والمقاومة".

وخلصت إلى أن "يا أهلنا اجعلوا نصرتنا حديث موائدكم، وورد دعائكم، وأول أذكاركم، وهدف مقاومتكم، وفوالله لو ذبحنا على حجر لن نعود من هذه المواجهة إلا متحدين ومنتصرين."