11 عاماً على الثورة السلمية في البحرين.. والشعبُ متمسك بحقوقه المشروعة والعادلة (تقرير)
تاريخ النشر 08:38 14-02-2022الكاتب: صباح مزنرالمصدر: إذاعة النورالبلد: البحرين
35
أحد عشر عاماً و الشعب البحراني ماضٍ في ثورته السلمية، لم تنفع فنون القمع التي مارستها وتمارسها سلطات النظام على رغم قساوتها من قتل المحتجين،
11 عاماً على الثورة السلمية في البحرين.. والشعبُ متمسك بحقوقه المشروعة و العادلة (تقرير)
و تنفيذ الإعدامات، واستمرارها في زج أبرز قياديي المعارضة في السجون، و على رأسهم سماحة الشيخ علي سلمان، رئيس جمعية "الوفاق" المعارضة في وقف الإحتجات المطالبة بالعدالة السياسية والاجتماعية، وهي حقوق أقرتها شرعة حقوق الإنسان لكل الشعوب، وفق ما يؤكد لإذاعة النور رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش، لافتاً إلى أن الحراك المطلبي قطع شوطاً بعد عقد من الزمن، حيث لا يمكن أن يتحقق الإستقرار السياسي اليوم في البحرين، دون إيجاد صيغة للحلّ السياسي الجدّي، لذلك تعمل السلطات البحرينية على تطوير منظومة القمع السياسي على صعدٍ عدة، كالتشريعات والإجراءات الأمنية وتطوير التعاون الأمني مع كيان الإحتلال "الإسرائيلي".
ويشدد درويش على أن التطبيع مع العدو "الإسرائيلي" زاد من تعقيد الأزمة وكشف البلد على المستويات كافة، لا سيما الأمنية منها، ما سينعكس خطراً كبيراً على الشعب البحراني برمّته، تزامناً مع فتح آفاق خطيرة على مستقبل الصراع السياسي داخل البحرين بعد توقيع اتفاقات "أمنية" مع العدو، من خلال تدريب ضباط الإستخبارات على سبيل المثال.
"متحدون على طريق الحق" الشعار الذي أطلقته المعارضة البحرانية على العام الجديد للثورة لتؤكد أن الشعب البحراني ملتفّ حول قيادته ومستمر بعزم من أجل الحصول على حقوقه المشروعة و العادلة.