
أكد آية الله الشيخ عيسى قاسم، خلال حفل الذكرى السنوية لإنطلاق ثورة 14 فبراير، أنّ الإيمان قاعدة الانطلاق إلى الحياة الكريمة الرشيدة العادلة التي يسعد بها الجميع،
مشدّدًا على أنه "إذا أراد أهل أي وطن أن يتغلّبوا على مشاكل وطنهم عليهم أنْ يتوحدوا وتتوحد جهودهم على طريق الحلّ ويُجيدوا التعامل معه".
ورأى الشيخ قاسم أنه "إذا كان التوحُّد على الخير والحقّ مَنجاةً ومخرجًا وطريقُ فَرَج فإنّ التوحُّد على الشرّ والباطل مهلكةٌ وفسادٌ كبير بلا حدود".
وقال: "يا فئات شعبنا وفصائل المعارضة ليمضي تحرككُم قويّاً رشيداً بروح المجتمع الواحد والنَفْس الواحدة وحساب المصلحة الموّحدة والحاضر المشترك والمصير المشترك"، لافتاً إلى أنه "واجبٌ على كلِّ مسلمٍ غيورٍ في البحرين وفي غيره من البلاد الإسلامية، وواجبٌ ثقيلٌ هو أن نقِف أمام السياسة الظالمة التي تُريدنا أن نكون جُزءاً من إسرائيل".
وسأل آية الله قاسم: "لأن يقيم ضابطٌ كبير من ضبّاط الجيش الإسرائيلي ليُدير الحركة الاستعمارية الغازية من البحرين عن قُربٍ وتوجيه مباشر، ماذا بقي عن أن نُحتلّ احتلالاً كاملاً؟".
وختم سماحته بالقول: "إنّنا على رشدٍ إنّنا على بصيرة وإنّنا على وعيٍ، وإنّنا على دينٍ قويم وعلى طريق مرضاة الله في كفاحنا من أجل استرداد الحقوق".