بعد اعتماد سياسة كيل الاتهامات للمقاومة وحلفائها.. ما الإنجازات التي حقٌّها الفريق الآخر منذ عام 2005 إلى اليوم؟ (تقرير)
تاريخ النشر 12:51 14-02-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
37
منذ سنوات والمقاومة وحلفاؤها يتعرضون لحملة افتراءات وشيطنة، ولا يغيب عن بال أحد من الفريق الآخر أن يتجنى على المقاومة كلما أراد أن يتوجه إلى الرأي العام،
بعد اعتماد سياسة كيل الاتهامات للمقاومة وحلفائها.. ما الإنجازات التي حقٌّها الفريق الآخر منذ عام 2005 إلى اليوم؟ (تقرير)
هذا الأمر لفت إليه الأمين العام لحزب الله، داعياً الفريق الآخر ليحدّث اللبنانيين عن إنجازاته منذ عام 2005 إلى اليوم، والإعلامي والكاتب السياسي رفيق نصر الله يرى في هذا الإطار أن هذا الفريق بدأت سهامه تتوجه باتجاه المقاومة منذ لحظة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وصولاً إلى حرب تموز 2006، فشنّ حرباً كاملة بمختلف الأساليب والمصطلحات ما زالت مستمرة حتى الساعة، غير أن هذا الفريق فشل في تقديم أي شيء للبلد سوى الرهانات على ما يريده الأميركي و"الإسرائيلي" وبعض العرب، وأوصل البلد إلى ما هو عليه الآن.
الفريق الآخر ذهب إلى حدّ التآمر على المقاومة خدمة لأجندة السفارة الأميركية في لبنان، بحسب وصف نصر الله، مشيراً إلى ما يقوم به يتماهى مع مخططات الأميركي وما تسعى السفارة الأميركية إلى تنفيذه، والهدف ضرب المقاومة وأخذ لبنان إلى محور التطبيع مع "إسرائيل" وإنهاء القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة.
لا يكتفي خصوم المقاومة بالحرب العسكرية والاقتصادية، فهو لم يوفّر مع داعميه استخدام وسائل الإعلام التي وُضعت لها أهداف محدّدة بغية تحقيق مصالح واشنطن ومن يقف خلفها.