وقال معلق الشؤون العربية في "القناة 13 الإسرائيلية" حيزي سيمانتوف إنّ إيران "كشفت عن صاروخ بالستي من إنتاج حرس الثورة مداه 1450 كلم، وهو قادر نظرياً على الوصول إلى إسرائيل. علماً بأنه ليس الصاروخ الأطول مدى، إذ لدى إيران صواريخ يصل مداها إلى 2000 كلم".

بدورها، رأت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ اسم الصاروخ "كاسر خيبر" يرمز بنحو واضح إلى أنّ هدفه هو "إسرائيل", وهو برأيها تحدٍّ إيراني مقابل جهود الغرب، موضحة أنه بعد يومٍ من استئناف الجولة الثامنة من المحادثات النووية بين إيران والدول الكبرى، قامت إيران بخطوة تحدِّ عبر عرض صاروخ جديد قادر، وفق إعلانها، على الوصول إلى مدى 1450 كلم، أي قادر على ضرب "إسرائيل" ومعظم القواعد الأميركية في المنطقة، مضيفة إن "المسؤولين في حرس الثورة أوضحوا قبل يوم واحد من الكشف عن الصاروخ أنه صاروخ استراتيجي، لأنه على ما يبدو من "الجيل الثالث في الصواريخ بعيدة المدى"، وما يميّزه هو السرعة والدقة اللتين يستطيع بهما إصابة الهدف وقدرة التملص من منظومات مختلفة.

ولفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن لدى إيران صواريخ بعيدة المدى، لكن الحديث يدور على ما يبدو عن خطوة هدفها بثّ رسالة للغرب في سياق مفاوضات فيينا.

تجدر الإشارة الى أن الحرس الثوري الايراني أزاح الستار، يوم الأربعاء الماضي، عن الصاروخ الإستراتيجي بعيد المدى "خيبر شكن" كأحدث إنجاز استراتيجي للأسلحة الإيرانية من إنتاج القوة الجوفضائية للحرس, وذلك ضمن فعاليات احياء الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.