وهو السيد الذي رهن حياته، للدفاع عن المستضعفين ورفع شأن هذه الأمة وتحريرها.

يوسف المذبوح عايش فترة انطلاقة السيد عباس الموسوي والمقاومة الاسلامية بكل تفاصيلها، تحدث لاذاعة النور عن بعض المشاهد، التي لا تنسى، عن شخصية السيد والمبادئ التي التزم بها.

ويروي المذبوح قصصا عن كرم نفس وإيثار سماحة السيد الموسوي، وتعلق جميع من عمل معه لطيبة قلبه واخلاقه العالية وانسانيته مع شعبه واهله .

كان السيد عباس يسعى لقضاء حوائج الناس بكل الوسائل ولو على حساب راحته الشخصية، ويؤكد المذبوح ان حياة السيد الموسوي كانت رهنا للناس، حيث كان سماحته قد خصص نهارا في الاسبوع ليسمع ويطلع على مشاكل الناس واهل المنطقة، ولم يكن ليشكو تعبا او ارهاقا ويعطي الناس من وقت راحته ليسمع همومهم ومشاكلهم ويعمل على حلها.

اليوم وبعد ثلاثين عاما على استشهاد سيد شهداء المقاومة، ها هي مسيرة المقاومة   لا زالت تقدم الغالي والنفيس في سبيل خدمة الناس وشعب المقاومة وحماية لبنان من التهديدات الصهيونية والارهابية .