لجنة المال أقرّت مشروع قانون القاعدة الاثنتي عشرية لقوننة الإنفاق إلى حين إقرار الموازنة
تاريخ النشر 15:07 17-02-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية البلد: محلي
9

عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان،

كنعان إتصل بالرئيس دياب
كنعان إتصل بالرئيس دياب

 وحضور وزير المال يوسف خليل، والنواب: ايوب حميد، ياسين جابر، سليم سعادة، ايدي ابي اللمع، محمد الحجار، فيصل الصايغ، جهاد الصمد، الان عون، علي فياض، روجيه عازار، طوني فرنجية، علي بزي، امين شري، رولا الطبش، علي درويش، فريد البستاني. كما حضر المدير العام للمالية بالوكالة جورج معراوي.
 
وتم خلال الجلسة درس مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 8728 الرامي إلى اجازة جباية الواردات كما في السابق وصرف النفقات اعتبارا من أول شباط 2022 ولغاية صدور قانون موازنة العام 2022 على أساس القاعدة الاثنتي عشرية.

بعد الجلسة، قال النائب كنعان: "درست اللجنة مشروع القانون المحال من الحكومة لكي تصرف على قاعدة الاثنتي عشرية الى حين إقرار الموازنة لتجنب المخالفات وتجاوز الاعتمادات، بما يسمح للحكومة بأن تصرف وتجبي على خلفية آخر موازنة أقرت اي موازنة عام 2020"، لافتًا الى انه "في حال تأخر اقرار الموازنة في المجلس النيابي، فهذا القانون يحمينا من التجاوزات في الانفاق واي تعثر معين".
 
وأضاف: "كنت صريحًا مع وزير المال أننا لا نريد ان نتفاجأ بالصرف على أساس مشاريع موازنات"، محذرا "من ان يتجرأ احد على ان يلعب هذه اللعبة". وأعلن ان "وزير المال اكد عدم حصول هذا الأمر". وقال: "في ديوان المحاسبة سنوات وسنوات من التجاوزات قد احيلت خلال السنين الماضية فضلا للتدقيق الذي قامت به لجنة المال بعملية الإنفاق في ظل غياب الموازنات خلال سنوات طويلة".
 
وأكد أن "هذا القانون يعطينا حدًا أدنى من الضمانة القانونية لكن ليس كافيًا ومن المفروض أن تقر الموازنة، وكل كلام عن انه تم توقيعها واحالتها ليس صحيحا. وبحسب توقع وزير المال فانها سوف تحال على مجلس النواب الاسبوع المقبل".
 
وشدد كنعان على "ان ملاحظاته على الموازنة هي نفسها وانه ينتظر ان تتخذ بعين الاعتبار"، وقال: "اننا لا نفهم زيادة الضرائب بوضع متعثر مثل وضعنا اليوم اي انكماشا اقتصاديا ب 90%، ولا نفهم دولارا ضريبيا على سعر صيرفة، لكن كل هذا للنقاش خصوصا وان خطة التعافي مطلوبة كي نعرف اعادة هيكلة الدين واعادة هيكلة المصارف، وعملية توحيد سعر الصرف حسب الاصول واستعادة الثقة بلبنان، ونأمل ان لا يستغرق هذا الامر وقتا اكثر".
 
كما أشار إلى انه طالب "بعملية احصاء للموجودات من اجل ميزانيتنا لنعلم ان كان هناك مشكلة سيولة ام اننا نتجه نحو الافلاس او وصلنا اليه". وقال: "لا افهم لماذا منذ عام 2019،  بعد ان توقف لبنان عن الدفع من دون الاتفاق مع الجهات المدينة، لم تحص الموجودات ولم تقيم ولم تحصل اعادة هيكلة للدين ولم يوضع مشروع اعادة هيكلة للمصارف".
 
وختم كنعان: "كانت جلسة غنية وصريحة بالنقاش"، مشيرا الى انه طالب "باسم اللجنة ان تتم اضافة هذا المشروع على جدول اعمال الجلسة التشريعية المقررة يومي الاثنين والثلاثاء الاسبوع المقبل"، مشددًا على ان "هذا الامر اساسي بخاصة في ظل الظرف الذي نمرّ به ولمنع عملية التجاوز التي كانت تحصل في السابق".