وشدد الشيخ قاووق، خلال حفل تأبيني لفقيد الجهاد والمقاومة حسن فقيه في بلدة شوكين، على أن المسيّرة حسّان أذلّت العدو "الإسرائيلي" وفضحت هشاشة القدرات العسكرية "الإسرائيلية".

وإذ لفت الشيخ قاووق إلى أن شبكات العمالة التي انكشفت مؤخراً كَشفت معها أن الموساد "الإسرائيلي" كان أوّل من يفبرك إتهامات ضد المقاومة وأن هناك مستأجرين يسوّقون لهذه الإتهامات، أكد أن مخاطر أدوات السفارات تكبر يومًا بعد يوم وتتكشّف. وأضاف: "السفارات تعمل وتجنّد وتوظّف ضمن مشروع إستهداف المقاومة الذي يخدم العدوّ الاسرائيلي، وكان التدخل السعودي والأمريكي في الإنتخابات الماضية يقتصر على التوجيه والتمويل، لكنّ المستجد في الانتخابات الحالية أن التدخلات الأميركية والسعودية فاقت كل حدّ، فالضابط الأمني السعودي بات يوجّه ويموّل ويدير الماكينات الإنتخابية".

ولفت الشيخ قاووق إلى أن الأميركي والسّعودي يفرضان الترشيحات واللوائح، والهدف هو إشعال لبنان بفتنة أهلية وإنتخابات تواجه المقاومة، معتبراً أنّ التدخلات الأميركية والسعودية باتت تشكّل خطرًا حقيقيًا على السلم الاهلي والإستقرار الداخلي، وبات من أوجب الواجبات التصدّي لكلّ محاولات إثارة الفتنة المدفوعة الثمن من الخارج.

وختم الشيخ قاووق بالقول: "مقبلون على الإنتخابات، ونريد مشاركة واسعة لننقذ بلدنا ونحميه من مشاريع الفتنة الخارجية".