في إطار الضغوط على موسكو، إستبعدت الولايات المتحدة الأميركيّة إلى جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية، مصارف روسية من نظام "سويفت" المصرفي.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أشارت إلى أنّ العمل جارٍ لتجميد أرصدة البنك المركزي الروسي بهدف منعه من الوصول إلى احتياطاته.
وفي سياق الدعم الذي يتلقاه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من الغرب، أكّد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن بلاده ستزود أوكرانيا بـ 1000 سلاح مضاد للدبابات، و500 صاروخ ستينغر لمواجهة روسيا .
من جهته ، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 350 مليون دولار، موضحاً أنّ هذه الحزمة ستشمل وسائل عسكرية دفاعية جديدة لمساعدتها على مواجهة تهديدات المدرعات والمقاتلات والمروحيات والتهديدات الأخرى، كما قال.
الرئاسة الفرنسيّة، من جهتها قررت تسليم مزيد من المعدات العسكرية لأوكرانيا. وفي هذا الإطار أجرى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مكالمة هاتفية بنظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو" لبحث موقف ودور بيلاروس في النزاع في أوكرانيا.
وبالتوازي، أكّد حلف شمال الأطلسي أنه سينشر قوّته للرد السريع المكوّنة من 40 ألف جندي في شرق أوروبا لأوّل مرّة في تاريخه، لكنه شدد على أنه لن يرسل أي قوات إلى أوكرانيا، غير المنضوية في الحلف.
وزارة الخارجيّة الروسيّة، أكّدت أنّ إستمرار ضخّ الأسلحة إلى أوكرانيا، يُثبت عدم الرغبة في تسوية الأزمة، لافتةً إلى أنّ الإتصالات بين الإتحاد الأوروبي وروسيا، لم تنقطع رسمياً.